الخميس، 9 مايو 2019

ملاحظات على الحلقة الرابعة من «Game of Thrones»



الموسم الأخير، الحلقة الرابعة، «The Last of the Starks»



لسببٍ ما كان فيه مشكلة في التليفزيون بتاعي ومش راضي يشغَّل الحلقة، فقرَّرت ومُصر يشغَّل بس فيلم من نوعية الهاي سكول دراما أو كام حلقة من مسلسل سيت كوم. كانت حاجات مسلِّية في مجملها في الحقيقة، لكن ما فيهاش تميُّز أو ذكاء خاص في النوعيَّة دي من الأعمال، لأنها اتقدِّمت مئات المرَّات قبل كده. يعني، واحد بينام مع واحدة مرَّة وبعدها يروح يفتن لواحد تاني، نفس اللي نام مع الواحدة دي مرَّة واحدة بقت حبيبة عمره وعايز يتجوّزها، واحد تاني عايز ينام مع واحدة تانية فعلشان يخلع هدومه بيتحجَّج بإن الجو حر، واحدة تحلف إنها تكتم سر وبعد 10 دقايق تحكي السر، واحد بيعيَّط علشان اللي بيحبَّها رفضته وبعد ثواني تظهر واحدة عايزة تنام معاه فيرجع سعيد. أشياء من هذا القبيل بتظهر في كل أعمال كوميديا الموقف ودراما المدارس الثانويَّة.
وبعدين أخدت بالي إن هي دي الحلقة.
وبعدين يبدو إن الحلقة اللي بعدها استرَّبت بدري، لأني لقيت الأحداث اتنقلت نقلة مفاجئة سريعة جدًّا.
خلِّيني واضح. الحلقة فيها مشاكل في الكتابة لكن فيها كتابة ممتازة. مشكلة الحلقة الأكبر هي الإيقاع، والعجلة الشديدة اللي واضحة في تقفيل القصَّة، اللي كان ممكن تتفرد على موسم 10 حلقات بالمستريح. حجَّة إن الإيقاع لازم يكون سريع علشان الوقت محدود مش حجَّة أصلًا لأن ده اختيارهم، واختيارهم خاطئ، وده مخلِّي الثمن منطقية تسلسل الأحداث، والتضحية بالسلامة الدرامية لخيوط كانت محتاجة تستوي على كذا حلقة زي أي خط درامي ناجح عرفناه في المسلسل، والثمن كمان استمتاعنا بالمشاهدة، وتركيزنا أكثر على الثغرات اللي تعدِّي جيش الموتى بأكمله من التركيز على الجيِّد.
لكن بداية الحلقة كانت ممتازة ومؤثِّرة جدًّا. الملاحظة اللي عندي إن منظر الجنازة مش بيدل أبدًا على إن فيه عشرات الآلاف من الموتى. المفروض إن فيه جيش الموتى بالكامل، زائد كل اللي سقطوا من البشر. اللي فهمته إنها جنازة للبشر فقط، لكن ده بيستدعي في دماغي تساؤلات عن اللي عملوه بجيش الموتى، وإزاي عرفوا يفرَّقوا بين الجثث دي والجثث اللي مش هياكل عظمية، وهل التنانين حرقت موتى ملك الليل، إلخ... مش حاجة مهمَّة لكن فكَّرت فيها.
اللي بحاول ما أفكَّرش فيه إن بعد الاجتياح اللي حصل في الحلقة اللي فاتت خسروا نُص أعدادهم بس. مش فاهم الدوثراكي نُصهم لسا عايش إزاي، وهل الكلام نفسه ينطبق على خيولهم، ومش فاهم نفس الكلام مع المطهَّرين أو الشماليِّين. الأعداد عامةً متضاربة من الموسم اللي فات. چون كان بيقول فيه 10 آلاف شمالي وسانزا بتقول 20 ألف، وجيش المطهَّرين اللي المفروض كان 8 آلاف مات منهم مئات في ميرين شكله تضاعف وهو واقف عند أسوار كينجز لاندنج. الدوثراكي يا 40 ألف يا 100 ألف، لكن أعدادهم اللي شوفناها في المعركة كانت أقل من كده مرارًا.
بعيدًا عن كتابة أفلام المراهقين، الحاجات الكويسة اللي طلعت بيها من مشاهد الاحتفال، إن كان لطيف نشوف الشخصيَّات دي بتضحك وتهزَّر وتحتفل بالحياة بعد نجاتها -غير المقنِعة- من موت أكيد. تورموند مسخرة. تيريون وچايمي في لحظة صفاء نادرة، كذلك بِريان. كلام داڤوس وتيريون عن مليساندرا وإله الضياء، وداڤوس كان دائمًا صوت المُشاهد العادي اللي بيطرح الأسئلة دي. كلام تيريون وبران اللي كنت أتمنَّى يطول عن كده، واللي بيخلِّيني أتساءل إيه لازمة بران كشخصيَّة في القصَّة دلوقت. دول حتى ما حاولوش يستفيدوا بقدراته في معرفة أي حاجة عن خطط سرسي أو تحصينات المدينة أو أعداد جيوشها.
مشهد سانزا وساندور عجبني... لحد ما قالت إن لولا اللي حصل لها كانت فضلت ضعيفة. أنا مدرك هم عايزين يقولوا إيه، إن المعاناة بتخلِّي الإنسان أقوى وما إلى ذلك، لكن النظرية صح والتطبيق غلط. كأن سانزا بتقول إن اغتصابها من رامزي خلَّاها أقوى، وده وقعه على الأذن مش مريح، وأظن فيه تبسيط هائل لحاجة بشعة زي الاغتصاب. مشكلتي مع سانزا إن مش معنى إنها أصبحت شكَّاكة لا تثق بأحد إنها قويَّة. الارتياب مش معناه القوَّة. هي سانزا جابت قوَّة منين أصلًا؟ كل حاجة وصلت لها كانت بمساعدة آخرين مش بإيدها هي. بايلش هو اللي قتل چوفري وأنقذها من كينجز لاندنج، ثيون هو اللي أنقذها من رامزي، چون وبايلش هم اللي قضوا على رامزي، بران هو اللي ساعدها في حل الأزمة مع آريا والخلاص من بايلش. الشخصيَّة دلوقت أفضل من زمان بكتير من غير شك، لكن سانزا مش قويَّة لأنها استحقت القوَّة لأنها انتزعتها بإيدها، سانزا ما عملتش أي حاجة بنفسها غير إنها تتلاعب بده وده. هي لاعب فاعل في لعبة العروش دلوقت، لكن مش لمجرَّد إنها كانت ضحيَّة قبل كده ضروري إني أشوفها شخصيَّة تستحق أوافق على أفعالها، بالذات بالاشتراك مع آريا في موضوع دنيرس. فعلًا السبب الوحيد اللي اتقال لعدم ثقتهم بيها إنها مش منهم، وده سبب سخيف! كل حاجة تانية عملتها دنيرس كانت في مصلحتهم، وباستثناء إنها بتتعامل بتعالي فهي أدِّت واجبها. وهل لو چون قعد على العرش الحديدي هتتنازل سانزا عن فكرة استقلال الشمال؟
ده طبعًا لا ينفي إن سانزا رأيها سليم في مسألة ضرورة استراحة الجيش قبل دخول معركة جديدة. تسرُّع داني هنا غير مبرَّر، خصوصًا إن هدفها هو العاصمة فقط، وباقي وستروس أكثره منقلب بالفعل على سرسي. ليه ما يكونش فيه تنسيق مع أمير دورن الجديد اللي أعلن مساندته؟ الدورنيين عندهم جيش قوي جدًّا وكانوا بعيد عن كل المعارك. بما إن كوينتن مارتل مش في المسلسل، فأظن إنه غالبًا حد من عائلة يرونوود، ثاني أقوى عائلة في دورن، لكن أظن ده مش مهم أصلًا لأن مستبعد دورن يرجع يكون لها دور في الأحداث دلوقت.
بالنسبة لمشهد شرعنة جندري، كذا حاجة. المشهد متقدِّم كأنه حركة صايعة من دنيرس، لكن خلينا نتساءل إيه قيمة ستورمز إند حاليًّا؟ ستورمز إند اللي هي لسا مش تحت سيطرتها أصلًا، يعني لقب جندري فارغ. أظن كل قوَّات ستورمز إند كانت مع ستانيس وشبه اتدمَّرت بالكامل، وحتى لو فاضل حامية رمزيَّة سابها ستانيس في القلعة (وليه تكون فيه حامية في ستورمز إند ودراجونستون لأ؟)، فهي مش قوَّة عظيمة على كل حال. وهل دنيرس مدركة إنها بالطريقة دي طرحت احتمال منافسة جندري على الأحقيَّة بالعرش باعتباره دلوقت ابن شرعي للملك اللي أخد العرش بحق الغزو؟ وكمان، جندري بيقول إن اسمه جندري ريڤرز. كقاعدة، النُّغول يا إما بياخدوا اسم المنطقة اللي اتولدوا فيها لو معترَف بيهم، يا بيكون ليهم اسم واحد بس. جندري قال قبل كده إنه مولود في فلي بوتوم في كينجز لاندنج، يعني المفروض يكون جندري ووترز، ولو روبرت كان اعترف بيه كان هيبقى ووترز. ريڤرز اسم النُّغول المولودين في أراضي النهر! فيه حاجة اسمها ويكيپيديا ممكن يراجعوا منها معلوماتهم على فكرة!
عجبني إن آريا مش ماليها الغرور بعد ما قتلت ملك الليل وإنها مش شايفة نفسها بطلة. الحقيقة فكَّرتني بكلام ثور عن ثانوس في «Infinity War»، إنه على جبروته مجرَّد عدو واحد مش الأول ولا الأخير. أتمنَّى نشوف مشهد واحد كمان على الأقل ليها مع ساندور على الطريق على سبيل الأيام الخوالي، وأتمنى يكون مشهد يضيف حاجة للقصَّة. مش هقول حاجة عن مواجهة ساندور وجريجور المنتظَرة لأني فعلًا مش مهتم، وشايفها تضييع كبير لفرصة تطوير شخصيَّة ساندور.
طبعًا كلنا متَّفقين على كراهيتنا للطريقة اللي ختموا بيها جوست في المسلسل. بيقولوا إن السبب الوقت الطويل اللي بياخده الشغل على المؤثِّرات الخاصة للذئب مع ممثِّل. أحب أقول لهم إن كان ممكن يستغنوا عن مشهد مالوش لازمة في الحلقة زي دنيرس وهي مع ريجال ودروجون وبتعمل حاجة شوفناها عشرات المرَّات (بتطير بالتنين! واو!)، ونفهم من الحوار إن ريجال مصاب ومحتاج وقت على ما يسترد قوته زي ما چون قال، في سبيل إننا نشوف لحظة ليها معنى، لحظة التخلِّي عنها استخفاف شديد بعلاقة چون وجوست، وبمشهد العثور على جراء الذئاب الرهيبة في الثلوج، اللي كان أول مشهد خطر لمارتن على الإطلاق ومنه طلع كووووول العالم ده. عيب، عيب جدًّا.
مش عارف إن كانت دي آخر مرَّة هنشوف سام ومش مهتم. لاحظ بس إن الشخص العبقري ده أخد حبيبته الحامل لنهاية العالم حرفيًّا، وغير كده ما أضافش أي حاجة للقصة غير إنه قال لإجون تارجاريَن حقيقته، حاجة كان ممكن بران يعملها. لكن مشهد الوداع بين چون وتورموند بيوحي لي إن چون في النهاية هيرجع يعيش في الشمال (الحقيقي) وراء الجِدار. كلام تورموند بيقول لي كده، ويمكن ده ما يكونش الوداع بين چون وجوست.
أمَّا مشهد موت ريجال فصدمني. السبب إني كنت بقول لنفسي باستهانة إن طبعًا المرَّة دي كمان دنيرس ما بعتتش قوَّة تسبقها لاستطلاع دراجونستون والاطمئنان لأمانها، زي ما أي حد عاقل المفروض يعمل، وهو اللي كان المفروض تعمله قبل رسوها في دراجونستون أول مرة، لكن لحسن حظَّها ما فيش كان حد كامن لها يقتلها، رغم إن سرسي كانت عارفة إنها هترسو في دراجونستون اللي على بعد مرمى حجر من كينجز لاندنج. المرَّة دي دنيرس اتعاملت بالغباء نفسه ونسيت أسطول يورون على حد تعبير الكُتَّاب بمنتهى الصفاقة. نسيت! أسطول يورون السحري مش بيتنقل لأي مكان عايزاه الحبكة على الخريطة وبس، لأ خفي كمان. سُفن تارجاريَن ترسو في بقعة المفروض تكون مواجهاه مباشرةً وما حدش شافه، ودنيرس في الجو والبحر مفتوح والقذائب بتيجي من مواجهتها مباشرةً وما شافتش يورون. علشان كده كان المشهد صادم أول مرَّة، وبعدها أصبح مشهد سخيف. بعيدًا عن الكلام اللي في الكُتب (إن تنِّين واحد في التاريخ كله قُتل في الجو بضربة واحد في المليون)، ليه التنانين ضعيفة كده في المسلسل؟ اللي هي السلاح المبني على إنه أكثر حاجة رهيبة في العالم؟ التنانين ضعيفة علشان المؤثِّرات بتاعتها مكلِّفة. الغريب إنهم أصابوا ريجال بـ3 قذائف متتالية لكن ما صوِّبوش على دروجون في الوقت نفسه رغم عدد السُّفن وقُرب المسافة بين ريجال ودروجون، ونجاة دروجون من القذائف اللي انضربت عليه بلح، وإن دنيرس ما دارتش حوالن السفن وحرقتها من الخلف بلح، وإن يورون ما سابش جنود على الشاطئ تصطاد الناجين من السفن بلح.
عن دنيرس مش هقول كلام كتير. إحنا دلوقت مجبَرين نقبل التحوُّل السريييييع لشخصيتها للجنون لأن الوقت قليل، مع إن ما فيش حاجة عملتها قبل كده تدل على الجنون. ارتكبت أفعال قاسية واتسرَّعت آه، لكن كل حاجة من دي ليها مبرِّر سليم. دلوقت فجأة عايزين نترجم غضبها الطبيعي في وضعها ده لجنون، ونتقبَّل إنها villain. الفكرة نفسها جذَّابة بالنسبة لي، فكرة إنك تكتشف إن الشخصيَّة اللي بتتبنى على مر السنين مش شخصيَّة بطل، لكن التنفيذ متعجِّل لدرجة إني مش مصدَّق ده ومش مقتنع بيه. ثم إن كل حاجة قالتها في الحلقة تقريبًا منطقيَّة! وليه بعد كل اللي حرقهم ستانيس وآخرهم بنته ما قلناش ستانيس ملك مجنون؟ هو كمان كان مؤمن جدًّا بحقُّه في العرش وده هدفه الوحيد وكان قاسي مع الأعداء! 
عن چون، لو ڤارس نجح في التخلُّص من دنيرس، هل هو عامل حسابه على الدوثراكي والمطهَّرين اللي ولاؤهم بالأساس لدنيرس؟ مش لأي وريث شرعي أو غير شرعي؟ هل عامل حسابه إنهم ممكن يقضوا على جيش الشماليِّين ببساطة؟
لكن الحقيقة الحوارين بين ڤارس وتيريون كانوا أفضل ما في الحلقة. أخيرًا حوار زي زمان، زي أيام الموسم الثاني، وحوار فيه روح كتابة مارتن.
عن چايمي. كذا احتمال قائم وكلامه يحتمل كذا تأويل، وشايف إن تسرُّع الناس تقول دلوقت إنهم دمَّروا الشخصيَّة. نصبر نشوف هيعمل إيه. اللي بسأله بس، هو يعني مش عارف أخته ومش عارف إنها مش هتستسلم؟ كان متوقِّع إن المسألة هتتحل بشكل سلمي فقرَّر البقاء في وينترفل؟ 

حاجات عشوائية:
- ليه يفترضوا إن ميسانداي ما غرقتش أثناء الهجوم؟ ده الافتراض الطبيعي في الوضع ده، إنما استنتاج إن يورون خطفها مش أول حاجة هترد في دماغ حد!
- سرسي تعرف منين إن ميسانداي مهمَّة للدرجة عند دنيرس؟ يمكن من شبكة معلومات كايبرن.
- لو يورون سأل سرسي تيريون عارف منين إنها حامل؟ ممكن تقول له عن طريق ڤارس عنكبوت المعلومات.
- كان بإمكان سرسي تخلَّص الحرب وتقتل تيريون ودنيرس والقوَّة الهزيلة اللي معاها لكن أظن اللي عايزين يقولوه إن غرورها واستهانتها هيكونوا السبب في سقوطها. هي مش عايزة تهزم دنيرس بس، هي عايزة تعلِّم عليها، تهينها، وعايزاها تشوف كل حاجة بتملكها بتتداعى. أو ده تخميني.
- مشهد برون حلو فشخ، لكن مش حاسس إن ليه أي لازمة. برون كشخصيَّة ما عادش ليه لازمة من الموسم اللي فات على الأقل.
- على أد ما كنت عايز أشوف رد فعل آريا وسانزا على حقيقة چون، فأنا متفهِّم إن حكاية القصَّة مرَّة ثالثة كان هيبقى ثقيل علينا كمشاهدين. تصرُّف سانزا وآريا في المشاهد التالية هو رد الفعل.
- مش هتكلِّم عن حمل سرسي وليه بطنها مش كبيرة لو كان ابن چايمي، لأن الزمن ما لهوش أي قيمة في شهور الحمل والولادة في المسلسل. لاحظ إن ابن جيلي المولود في الموسم الثالث لسا عيِّل بيتشال.
- حتى لو نهاية المسلسل هي نهاية الكُتب (وده بدأت أشك فيه بشدَّة بناءً على كلام Dumb & Dumber)، فنظريًّا الحاجات اللي بيقدِّمها المسلسل أفكار جذَّابة كأفكار. المشكلة في تنفيذها المتسرِّع الرديء، ودي حاجة ما فيش شك إن مارتن هيقدِّمها بعشرات أضعاف البراعة... المهم يقدِّمها بس.
- والله حتى لو كانت إزازة كوكا كولا 2 لتر وكيس شيبسي حجم عائلي بدل ستاربكس، ما كنت ههتم لو كانوا هم اهتمُّوا بالكتابة.


هناك تعليقان (2):

  1. هو "- مشهد برون حلو فشخ." يعني حلو فعلا ولا تريقة ؟

    ردحذف
  2. Play casino - No.1 for the Casino Guru
    No longer have the opportunity to go sol.edu.kg to the casinos or read the reviews of the slots https://septcasino.com/review/merit-casino/ you love. But they're not always the kadangpintar same. Sometimes 나비효과 you have a new 바카라 online

    ردحذف

مقتطف من ترجمة غير منشورة لـ«سيِّد الخواتم»

چ. ر. ر. تولكين، «سيِّد الخواتم: رفقة الخاتم» واصَلوا الحركة، ولم يمضِ وقت طويل حتى تكلَّم جيملي، الذي يملك عينيْن ثاقبتيْن في ا...